SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

 

شفاء النفس-  حلقة 11 – الأنبياء الكذبة – وسائل الأعلام – انفسنا

(6) وسائل الإعلام

الإعلام قائم علي المادية واستغلال شعور الإنسان بالنقص مبدأ المقارنة لتشعر بالغيرة فتندفع للشراء والتعويض.

الموجة السينمائية «الأفلام» الجنس – الخيال – الرعب – العنف وكلها عكس قانون الحب والأمان؛ المبني علي الحب غير المشروط والقبول كما أنا. ملحوظة يعد مبدأ المقارنه الذي يستخدمه كل من الوالدين والمدرسين والاصدقاء ووسائل الإعلام طريقه شيطانيه تدفع الانسان طول الوقت إلي الدونية حيث يشعر بأنه أقل من الآخر، أو التعالي لأنه افضل من الآخر، وفي كلا الحالتين هناك تدمير للنفس البشرية.

ثانياً : أنــــــــا

في هذا الصدد، ربما أكون نبياً كاذباً اتنبأ بنبوات كاذبة لنفسي، وأكون مصدراً للرسائل السلبية علي حياتي، وهناك طريقتين لتحقيق ذلك:

1ـ الخطايا التي ارتكبتها

• خاصة الخطايـا الجنسية وهي التي تحول الإنسان إلي (1كو 6 : 18) شئ للمتعة واللذة فتفقدني قيمتي وتشوهني في نظر نفسي

• والخطايا التي أخفيها داخلي وهي بقع سوداء تلتصق بضمائرنا (مز 66 : 18) وتشوه وتمرض نفوسنا فلا نري الحقيقة

 «لاَ تَضِلُّوا! اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً» (غلا ٦: ٧)

 « أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ نَاراً فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟.»(أم ٦: 27 – 28)

 «اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ لَكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ.» (1كو 6 : 18)

 «إِنْ رَاعَيْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ.» (مز 66 :18)

٢ـ خداع القلب « اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ! 10أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ، حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ » (إر 17: ٩ـ10) ويظهر خداع القلب في:

• الإنكار: يجعلنا نري أنفسنا في صورة تخالف الحقيقه. أوأنكار المشكلة من الأصل وبذلك نهرب من مواجهه الواقع.

• الإسقاط: أن أري عيوبي في الآخرين لأني أسقطها عليهم، وهذا يدمر علاقتي بالأخرين.

• الاغراق : وذلك بأن أُغرق الألم والحزن والاحباط بطرق متنوعة هرباً منها مثل الانغماس بصورة مجنونة في العمل أو الادمان أو الممارسات الجنسية … الخ وسوف نتعرض ذلك بالتفصيل لاحقاً.

• عدم قبول النفس: مرات كثيرة قلبي يرفضني، وذلك إما بسبب صغر النفس أو لكوني أرفض أوضاع جعلني الله فيها وأري نفسي فيها أقل من الآخرين. « هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ. بَلْ بِهَذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ لأَنِّي بِهَذِهِ أُسَرُّ يَقُولُ الرَّبُّ.» (إر ٩: ٢٣ـ٢٤)

رفض النفس في الحكمة (الإمكانيات الذهنية) القــوة (الإمكانيات الجسدية) الغــني (الإمكانيات المادية) الشـكل (عنصر أضيف لهذا العصر) ينشئ عدم الثقة في اللــــه لأني أتهمه بها النفــس لأني أرفضها الآخـرون لأني أعتقد أنهم يرفضوني وهنا أصير أنا من يرفض وليس الآخرين، وهو شيء قاسي للغاية ومدمر بشكل يفوق الوصف. والى اللقاء في الحلقة القادمة